أوروبا مجبرة على شراء السلاح الأميركي من الولايات المتحدة

الغلاف

الفيديو

وصف الفيديو

في سوق السلاح العالمي، لا تزال الولايات المتحدة الوجهة الأولى للدول التي تسعى لتسليح نفسها، سواء استعداداً لحرب أو تحصيناً لنفوذها. لكن ليس جميع المشترين في حالة نزاع، فبعضهم يعيد بناء قوته الدفاعية، وآخرون وجدوا أنفسهم تحت ضغط سياسي لزيادة إنفاقها العسكري، تحديداً خلال عهد دونالد ترامب.
على مدى السنوات الأربع الماضية، تصدّرت الولايات المتحدة قائمة مصدّري السلاح في العالم، مستحوذة على ٤٣٪ من إجمالي صادرات الأسلحة. فقد باعت واشنطن أسلحة بسبعة أضعاف ما باعته الصين، وخمسة أضعاف صادرات روسيا، ليصل إجمالي مبيعاتها إلى ٣١٩ مليار دولار.
ومع تصاعد الأزمات الجيوسياسية، زاد الطلب العالمي على التسليح. أوروبا مثلاً، ضاعفت وارداتها من السلاح خلال السنوات الأخيرة، وذهب ٦٤٪ منها إلى شركات أميركية.
لكن هذه الأرقام لا تكفي بالنسبة لترامب. ففي ولايته الرئاسية الأولى، طالب حلفاء واشنطن في الناتو برفع إنفاقهم الدفاعي إلى ٢٪ من الناتج المحلي، وهو ما التزمت به معظم الدول تقريباً بحلول ٢٠٢٤. اليوم، يعود ترامب للمطالبة برفع هذا السقف إلى ٥٪، بحجة أن الاعتماد الأوروبي على الحماية الأميركية لا يوازي ما تقدّمه واشنطن من دعم.

زيادة هذا الإنفاق لا تعني سوى أمر واحد: المزيد من الأسلحة الأميركية على طاولات التفاوض.

#إرم_بزنس

مرحبًا بكم في إرم بزنس حيث نسعى إلى تبسيط العالم الاقتصادي وتحليل الأحداث المالية المعقدة لتقديمها لكم بأسلوب سهل وممتع
نقدم لكم كل ما تحتاجون معرفته عن الاقتصاد العالمي والمحلي، من تحليل الأسواق المالية وأخبار الاقتصاد العاجلة إلى نصائح الاستثمار وإدارة الأموال. سواء كنت مهتمًا بفهم تأثير الأحداث الاقتصادية العالمية على حياتك اليومية، أو ترغب في تعلم كيفية التخطيط المالي والاستثمار بذكاء، فإن قناتنا هي المكان المثالي لك. انضم إلينا لتصبح أكثر دراية واستعدادًا لمواجهة التحديات الاقتصادية بثقة ووعي
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على آخر الأخبار
Facebook
https://www.facebook.com/erembussiness
Instagram
https://www.instagram.com/erembusiness/
X
https://x.com/erembusiness
TikTok
https://www.tiktok.com/@erembusiness
What's app
https://whatsapp.com/channel/0029Va59E9h2UPBBL7EnZW1E

شفرة [اختيار]